2024-08-21

جامعة اليرموك تستحدث تخصص الواقع الرقمي وتطوير الألعاب في كليّة تكنولوجيا المعلومات

20-8-2024

الثلاثاء

قرر مجلس التعليم العالي المُوافقة على استحداث برنامج البكالوريوس"الواقع الرقمي وتطوير الألعاب" في كليّة تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب في جامعة اليرموك اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.

وأوضح عميد كليّة اليرموك قاسم الردايدة أن هذا البرنامج جاء لتلبية الطلب في السوق المحلي والعالمي للمُتخصصين في تقنيات الواقع الرقمي وتقنيات تطوير الألعاب، مُوضحًا أن هذا التخصص يُعد من البرامج الجامعية الحديثة التي تجمع ما بين الإبداع والتكنولوجيا ويلعب دورًا مُتزايد الأهمية في الترفيه والتعليم والصناعات الإبداعيّة، كما أضاف أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك يأتي استجابةً لمحاور الخطّة التنفيذيّة للإستراتيجيّة الأردنيّة للألعاب والرياضيات الإلكترونيّة التي قامت بإعدادها وزارة الإقتصاد الرقمي والريادة التي تهدف لجعل الأردن مركزًا لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونيّة على المستوين الإقليمي والدولي.

كما أشار إلى أن تقنية الواقع الرقمي تُتيح للأفراد الإندماج في بيئات إفتراضيّة تمثل عوالم تُحاكي الواقع الطبيعي من خلال استخدام أجهزة الواقع الإفتراضي والواقع المُعزز لتوفير تجارب تفاعلية تمزج ما بين العناصر الواقعية والرقمية الإفتراضيّة، وهو استثمارًا استراتيجيًا للأردن يهدف إلى تعزيز الإقتصاد الرقمي من خلال مُساهمة هذا البرنامج في تعزيز الصناعات الإبداعية المحلية وجذب الإستثمارات في مجال صناعة الألعاب وتقنيات الواقع الإفتراضي، كما سيُشجع هذا البرنامج على البحث والتطوير في مجالات الواقع الرقمي وتطوير الألعاب، حيث ستظهر مشاريع الإبتكار والشركات الناشئة في هذه الصناعة التي بدورها تُسهم في تعزيز الإقتصاد الوطني، واكد على أن هذا البرنامج يُمثل مهمة للإقتصاد الأردني وللمُستقبل الواعد للشباب الأردني، إذ يُمكن لشركات تطوير الألعاب والواقع الإفتراضي الأردنية الإستفادة من خريجي هذا البرنامج لتطوير منتجاتهم وزيادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإيرادات وتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا في المنطقة.

الهدف من استحداث برنامج البكالوريوس في الواقع الرقمي وتطوير الألعاب

1- تعزيز الإقتصاد الرقمي: يُعد برنامج الواقع الرقمي وتطوير الألعاب استثمارًا استراتيجيًا للأردن في تطوير الإقتصاد الرقمي، حيث يُمكن أن يُساهم هذا البرنامج في تعزيز الصناعات الإبداعيّة المحليّة وجذب الإستثمارات في مجال صناعة الألعاب وتقنيات الواقع الإفتراضي، كما سيشجع هذا البرنامج على البحث والتطوير في مجالات الواقع الرقمي وتطوير الألعاب.

2- توفير فرص العمل للشباب/ بفضل استحداث هذا البرنامج سيتم تزويد الشباب الأردني بمهارات حديثة تُمكنهم من العمل في صناعات التكنولوجيا والألعاب الرقمية، وسيتمكن الخريجون من توظيف مهاراتهم في الشركات المحلية والدولية وخلق فرص عمل جديدة لمواصلة تعليمهم والحصول على مستقبل وظيفي في مجال الواقع الرقمي وتطوير الألعاب بالإعتماد على المعرفة المُكتسبة، بالإضافة إلى أنه يُساهم في ترسيخ مهارات الإتصال والتفكير الإبداعي والريادي لبناء شخصيّة مهنية قادرة على العمل بفعالية ضمن روح الفريق الواحد.

3- زيادة التصدير والإيرادات: يُمكن لشركات تطوير الألعاب والواقع الإفتراضي الأردنية الإستفادة من خريجي هذا البرنامج لتطوير منتجاتهم وزيادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، وهذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الإيرادات زتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا في المنطقة.

4- تعزيز التميّز الأكاديمي: يُساهم هذا البرنامج في تعزيز مكانة الجامعات الأردنيّة على الساحة الدولية في مجالات التكنولوجيا والألعاب الرقمية، حيث سيكون لجامعة اليرموك دورًا هامًا وكبيرًا في تأهيل الكوادر البشرية والبحث والتطوير في هذا القطاع.

مجالات العمل للخريجين في تخصص الواقع الرقمي وتطوير الألعاب

1- مطوّر العاب:يُمكن للخريجين أن يعملوا كمطوّر للعبة حيث يستخدم مهاراته في البرمجة والتصميم لإنشاء وتطوير الألعاب.

2- مصمم ألعاب: يعمل على تصميم مفهوم اللعبة والعناصر الرئيسيّة فيها بما في ذلك القصة والشخصيات والمستويات والألغاز والتفاعلات.

3- مهندس جرافيك: يعمل على تطوير التقنيات الرسوميّة والرسوم ثلاثيّة الأبعاد في الألعاب مما يُساهم في إنشاء رسوميات واقعية وجذّابة.

4- مهندس صوت: يعمل مهندس الصوت على تطوير وتصميم العناصر الصوتية في الألعاب بما في ذلك المؤثرات الصوتيّة والموسيقى لتعزيز تجربة اللاعب. 

5- فنان العاب:يعمل فنان الألعاب على إنشاء الرسومات والنماذج ثلاثيّة الأبعاد والرسوم المُتحركة للعبة مما يساهم في جاذبية وواقعية الألعاب.

6- مصمم تجربة المُستخدم، يعمل على تحسين تجربة اللاعب في اللعبة من خلال تصميم واجهة المُستخدم وتدفق اللعبة بشكل يتناسب مع احتياجات وتوقعات اللاعبين.

7- مهندس تقنية الواقع الإفتراضي والواقع المُعزز: يعمل على تطوير التطبيقات والألعاب باستخدام تقنية الواقع الإفتراضي والواقع المُعزز مما يسمح بخلق تجارب واقعية ومُثيرة للمُستخدمين.